|
أسئلة وأجوبة > استفتاءات المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله > كتاب الصلاة > الخشوع في الصلاة |
س1: ذهبت إلی مكان فيه ضجيج وقد إنتبهت أن وقت صلاة المغرب والعشاء سينتهي بعد خمس دقائق فصليت بسرعة ولكنني لم أخشع في الصلاة كما يجب فهل يجب علي إعادتها؟ |
ج1: لا تجب الاعادة لما ذكر. |
س2: كيف يكون الخشوع لله عز وجل في الصلاة ؟ |
ج2: المؤمن عندما يقف بين يدي ربّه ليصلّي، تظهر عليه آثار الخشوع والخضوع والتذلّل، وكان يردّد أحياناً بينه بين نفسه، ولكن بصوت مسموع، قبل أن يتوجّه الى مصلاه قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون). وكأنّه يروِّض نفسه لها قبل ان يشرع بها، فيذكِّر قلبه بأهمّية الخشوع لله في الصلاة. |
س3: ما هي الوسائل الكفيلة بان يخشع الانسان في صلاته وزياراته لمراقد الائمة الاطهار (عليهم السلام)؟ |
ج3: يحصل الخشوع - ببعض مراتبه – اذا توجه حين القيام الى الصلاة الى عظمة الرب وانه عبد حقه مفتقر اليه في جميع شؤونه الدنيوية والاخروية وان يريد الوفودعليه والمثول بين يديه والتكلم معه مع الالتفات الى معاني ما يتلوه من الذكر الحكيم وغيره من الاذكار والادعية وهكذا في زيارته لمراقد النبي والائمة الاطهار (عليهم السلام) اذا استذكر ما تحملوه من المصائب والالام في سبيل الله وترويج دينه ومواقفهم في التضرع الى الله والتخشع له ربما رق قلبه وخشع ولا يخشع القلب كما ينبغي – الا اذا صفا – كما اشار اليه امير المؤمنين (عليه السلام) في بعض كلماته. |
|
|
|
|