| س11: ما الحكم اذا نام شخص متعمداً قبل صلاة الفجر في شهر رمضان وعليه الغسل وتكرر هذا لمدة عشرة أيام وهوجاهل بالحكم الشرعي؟ |
| ج11: اذا كان واثقاً بالانتباه قبل الفجر فترة تسع الغسل فالصوم صحيح وان لم يكن واثقاً وكان بانياَ علی الغسل فالاحوط وجوباَ القضاء واما اذا نام قاصداَ ترك الغسل فاستيقظ بعد طلوع الفجر جری عليه حكم تعمّد البقاء علی الجنابة فان كان جهله عن تقصير وكان مردداَ بالمفطرية فالاحوط وجوباَ التكفير ويكفي فيه اطعام ستين مسكيناَ كل واحد ۷٥٠ غراماَ حنطة او دقيقهما . |
| س12: اذا اعتقد بكونه مجنباً وان صومه باطل فأكل في نهار شهر رمضان ثم تبين خطؤه فما حكمه ؟ |
| ج12: صومه باطل وعليه قضاؤه ولا تجب عليه الكفارة اذا كان جاهلاً قاصراً . |
| س13: ما حكم الجنابة في نهار شهر رمضان ؟ |
| ج13: اذا كان في حال اليقظة فهي مبطلة للصوم واذا كان ذلك عن علم بالمفطرية فتجب الكفارة ايضاً وكذا علی الاحوط اذا كان جاهلاً مقصراً مترددآً في المفطرية . |
| س14: ما حكم الاحتلام في نهار شهر رمضان ؟ |
| ج14: اذا كان ذلك حال النوم فلا يفسد الصوم وكذا اذا كان في حال اليقظة اذا اتفق خروجه بعد ما كان واثقاً بعدم خروجه واما اذا لم يكن واثقاً وخرج منه المني فالصوم باطل ويجب الامساك بقية النهار والقضاء بل وكذا الكفارة في فرض كونه عالماً بالمفطرية بل وكذا لو كان جاهلاً مقصراً على الاحوط ان كان متردداً بالمفطرية. |
| س15: ما حكم الاستمناء في نهار شهر رمضان ؟ |
| ج15: اذا كان يعلم بالمفطرية او كان متردداً في مفطريته فصومه باطل واذا كان عالماً بل وجاهلاً مقصراً علی الاحوط لزوماً فتجب الكفارة مع القضاء ويكفيه في الكفارة ان يتصدق على ستين مسكيناً كل واحد ۷٥٠ غراماً من الحنطة أو الخبز . |
| س16: ما حكم من تعمد الافطار من جنابة او غيرها ؟ |
| ج16: يجب القضاء وإذا كان الإفطار مع العلم بوجوب الصوم عليك و أن ما ترتكبه مفطر وتعمدت الإفطار فتجب الكفارة ايضا وكذا على الاحوط إذا كان الإفطار عن جهل الا اذا كنت معذورا في جهلك او لم تكن مترددا في الحكم بل كنت واثقا بالجواز او غافلا فلا تجب الكفارة حينئذ، ويكفي في الكفارة للعمد إطعام ستين مسكينا تدفع لكل واحد ۷٥٠ غراماً من حنطة او خبز او غيرهما ـ حتى اذا كان الافطار على محرم ـ وإذا كنت عالماً بوجوب القضاء ومع ذلك لم تقض فتجب عليك كفارة تأخير القضاء عن عامه الأول ويكفي فيها إطعام مسكين واحد ۷٥٠ غراماً حنطة او خبزاً او غيرهما. ومع التردد في عدد الايام التي تم الافطار فيها يكفي الاقتصار على المتيقن والاحتمال الاقل . |
| س17: مؤمن يصوم وهو لا يعلم أنّ الجنابة العمديّة تفسد الصوم. فماذا يجب عليه؟ |
| ج17: يجب عليه القضاء، ولا كفارة عليه، إذا كان واثقاً من عدم مفسديتها، أو لم يكن ملتفتاً الى ذلك. |
س18: هل يفسد الصوم استعمال العادة السرية في نهار شهر رمضان المبارك، سواء أدت الممارسة الى قذف أم لم تؤد اليه؟
ثم ما هي كفارة من مارس هذه العادة؟ وما هو حكم من تمارس العادة السرية من النساء في نهار شهر رمضان المبارك بقذف او بدونه؟ |
ج18: إذا استعمل العادة السرية قاصداً به الإنزال وأنزل، بطل صومه، وعليه القضاء والكفارة ـ صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً ـ. وإذا استعملها قاصداً لإنزال ولم ينزل، فعليه أن يكمل صيامه بقصد القربة المطلقة ثم يقضيه.
واذا مارسها غير قاصد للإنزال ولا كان من عادته ذلك، ولكن كان يحتمله، فسبقه المني، وجب عليه القضاء دون الكفارة.
أما إذا كان واثقاً من نفسه بعدم نزول المني، فسبقه، فلا قضاء أيضاً، ولا فرق في ذلك كله بين الرجل والمرأة. |
