س11: هل التخيير بين القصر والتمام للمسافر يختص بالمناطق القديمة في مكة المكرمة والمدينة المنورة أم يشمل الامتدادات الجديدة أيضا ؟ |
ج11: يشمل الامتدادات الحديثة أيضا. |
س12: هل التخيير بين القصر والاتمام في مكة والمدينة أو المسجدين فيهما ابتدائي أو استمراري؟ |
ج12: استمراري. |
س13: جرت السيرة في صلوات الجماعة التي تقام في مكة المكرمة والمدينة المنورة أن يقنت الامام بعد الركعة الثانية في الصبح وبعد الثالثة في المغرب ويؤمن المأمومون على كل فقرة من فقرات الدعاء الذي يقرأه في قنوته فهل يجوز للمؤمنين المشاركين في هذه الجماعات التأمين مع سائر المأمومين؟ |
ج13: التأمين المبطل للصلاة انما هو ما يؤتى به بعد الفراغ من قراءة الحمد- على التفصيل المذكور في الرسالة – وأما مايؤتي به في سائر مواضع الصلاة فلا بأس به اذا قصد به الدعاء نعم اذا أمن المأموم تبعا لغيره جهلا منه بمعناه كان من المبطل لصلاته. |
س14: هل تصح الصلاة جماعة بالاستدارة حول الكعبة المشرفة ؟ |
ج14: تشكل صلاة من كان متقدما في موقفه على الامام ولكن يجوز للمؤمنين الاشتراك في الجماعات المستديرة التي تقام في العصر الحاضر في المسجد الحرام مع مراعاة الشروط المعتبرة في الصلاة خلف غير الامامي. |
س15: الروضة الشريفة هل تعد مكانا مستقلا عن سائر المسجد النبوي بحيث لو امكن المصلي السجود في غيرها على مايصح السجود عليه لم يجب عليه الانتقال اليه ؟ |
ج15: الروضة المباركة جزء من المسجد الشريف وان كانت من افضل اماكنه فان وجد المؤمن في غيرها من المسجد مكانا يمكن أداء الصلاة فيه مع السجود على مايصح السجود عليه من دون مخالفة التقية – حتى المداراتية – لم يجتزئ بالصلاة فيها مع السجود على الفراش ونحوه بلا فرق في ذلك بين الفريضة والنافلة نعم لابأس بالاتيان بالنافلة رجاءاً. |
س16: ماحكم الصلاة في المسجد والروضة الشريفة المباركة في المدينة المنورة اذا لم يتوفر لدينا مايصح السجود عليه ، وهل يختلف الحكم اذا كانت الصلاة نافلة ؟ |
ج16: اذا لم يوجد في المسجد مكان يتيسران يسجد فيه على مايصح السجود عليه من دون مخالفة التقية – وان كانت مداراتية – جاز السجود على الفراش ولايجب الانتقال الى خارج المسجد واما مع تيسر السجود عليه في مكان اخر في المسجد من دون منافاته للمداراة فلابد من اختياره وان كان خارج الروضة الشريفة ، نعم لا بأس بالاتيان بالصلاة النافلة رجاء في الروضة الشريفة مع السجود على الفراش وان تيسر الاتيان بها في مكان اخر من المسجد مع السجود على مايصح السجود عليه. |
س17: ما حكم الصلاة الفريضة أو النافلة في المسجد النبوي الشريف اذا كان استخدام مايصح السجود عليه يعرض المصلي للاشكال ، وهل يجب الانتقال من الروضة المطهرة مثلا للمكان الخالي من السجاد لاداء الصلاة وان كان ملفتا لانظارهم ؟ |
ج17: اذا كان استخدام مايصح السجود عليه على خلاف المداراة معهم والتالف بين المسلمين وكذلك الانتقال لاداء الصلاة الى الموضع الخالي من السجاد تجوز الصلاة مع السجود على السجاد سواء في الفريضة والنافلة. |
س18: هل يجوز السجود على السجاد في المسجد النبوي أم لا ؟ |
ج18: يجوز اذا اقتضته التقية ولا يجب التخلص منها بالذهاب الى مكان آخر ، كما لايجب تأخير الصلاة الى زوال موجب التقية. |
س19: هل يجوز السجود على البلاط المستعمل في أرضية المسجد الحرام علما أنه يتميز بطرده للحرارة فلا يتأثر بأ شعة الشمس ويقال أنه حجر صناعي وليس طبيعيا ؟ |
ج19: كونه صناعيا لا يمنع من جواز السجود عليه اذا كانت المواد المستعملة في صناعته مما يصح السجود عليها أو كان الخليط من غيرها مستهلكا عرفا ، هذا في غير حال التقية وأما في حال التقية فيجوز السجود عليه وان كان مصنوعا مما لا يصح السجود عليه. |
س20: أيهما اكثر ثوابا الطواف بالبيت أو الصلاة في المسجد الحرام ؟ |
ج20: الطواف بالبيت افضل بالنسبة الى غير اهل مكة ومن بحكمهم. |