س1: هل صلة الرحم واجبة ؟ |
ج1: صلة الرحم واجبة على المسلم ، وقطيعته من الكبائر ، وإذا كانت صلة الرحم واجبة وقطيعته من الكبائر التي توعّد الله عليها النار ، فإن شدة الحاجة الى صلة الرحم في الغربة أهمَّ ، ومراعاتها أولى في بلدان يقلَّ فيها الإخوان ، وتتفكك فيها العوائل ، وتتاَكل فيها الأواصر الدينية ، وتطغى عليها قيم المادة.
وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن قطيعة الرحم فقال في محكم كتابه الكريم (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمَّهم وأعمى أبصارهم).
وقال الإمام علي (ع) «إنَّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله ، وإن أهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وهم أتقياء».
وروي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: «في كتاب علي ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبداً حتى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإن أعجل الطاعة ثواباً لَصلةُ الرحم ، إن القوم ليكونون فجَّاراً فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون ، وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها». تحرم قطيعة الرحم ، حتى لو كان ذلك الرحم قاطعا للصلة تاركا للصلاة ، أو شاربا للخمر ، أو مستهينا ببعض أحكام الدين ، كخلع الحجاب وغير ذلك بحيث لا يجدي معه الوعظ والإرشاد والتنبيه ، شرط أن لا تكون تلك الصلة موجبة لتأييده على فعل الحرام.
قال نبينا الكريم محمد (ص): «أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك ،وتعطي من حرمك ،وتعفوعمن ظلمك».
وقال (ص ): «لا تقطع رحمك وان قطعك». لعل أدنى عمل يقوم به المسلم لصلة أرحامه مع الامكان والسهولة ، هو أن يزورهم فيلتقي بهم ، أو أن يتفقد أحوالهم بالسؤال ، ولو من بعد. قال نبينا الكريم محمد (ص) «إنَّ أعجل الخير ثوابا صلة الرحم ».
وقال أمير المؤمنين (ع): «صلوا أرحامكم ولو بالتسليم ، يقول الله سبحانه وتعالى( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنَّ الله كان عليكم رقيبا)».
وعن الإمام الصادق (ع): «إن صلة الرحم والبرِّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب ، فصلوا أرحامكم وبرّوا باخوانكم ، ولو بحسن السلام ورد الجواب». |
س2: كثرت في مجالس العقد والزفاف الموسيقی والغناء فاذا كانوا من صلة الارحام فهل يجوز الذهاب الی تلك المجالس ؟ |
ج2: يجوز اذا لم يكن الحضور تاييدا للباطل ومع ذلك يجب النهي عن المنكروالاحوط وجوبا اظهار التنفر مع عدم احتمال التاثير ولو بالخروج . |
س3: هل يمكن السوال عن شخص ما من خلال شخص اخر يعتبر من مصاديق صلة الرحم؟ |
ج3: نعم يعتبر منه. |
س4: هل تختلف طريقة الصلة من شخص الی شخص اخر اي اذا كان الرحم غير ملتزم دينياً او اخلاقياً فكيف تكون طريقة الصلة لهم؟ |
ج4: لا تقطع صلتك به نهائياً حتی لو كان غير ملتزم. |
س5: كيف تكون صلة الرحم؟ |
ج5: يكفي ان تسال عن حالهم ولو بالهاتف وتعودهم اذا مرضوا ونحو ذلك ولا يجب ان تزورهم. |
س6: من يطلق عليهم الرحم؟ |
ج6: الرحم كل قريب يشاركك في رحم كالوالدين والاخوة والعم والخال والعمة والخالة واولادهم. |
س7: إذا كان الزوج يمنع زوجته من صلة أرحامها فهل يجوز لها الخروج لصلة الأرحام من دون إذنه؟ |
ج7: يجوز لها الخروج إذا توقّف صدق صلة الرحم عليه عرفاً. |
س8: ما هو اقلّ ما يجزئ في صلة الارحام ؟ |
ج8: إبلاغهم السّلام والتّحية والتفقّد عن أحوالهم ونحو ذلك . |
س9: هل صلة الرحم واجبة علی كل مسلم؟ |
ج9: صلة الرحم واجبة على المسلم ، وقطيعته من الكبائر ، وإذا كانت صلة الرحم واجبة وقطيعته من الكبائر التي توعّد الله عليها النار ، فإن شدة الحاجة الى صلة الرحم في الغربة أهمَّ ، ومراعاتها أولى في بلدان يقلَّ فيها الإخوان ، وتتفكك فيها العوائل ، وتتاَكل فيها الأواصر الدينية ، وتطغى عليها قيم المادة.
وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن قطيعة الرحم فقال في محكم كتابه الكريم (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمَّهم وأعمى أبصارهم). |
س10: متی تحرم قطيعة الرحم؟ |
ج10: تحرم قطيعة الرحم ، حتى لو كان ذلك الرحم قاطعا للصلة تاركا للصلاة ، أو شاربا للخمر ، أو مستهينا ببعض أحكام الدين ، كخلع الحجاب وغير ذلك بحيث لا يجدي معه الوعظ والإرشاد والتنبيه ، شرط أن لا تكون تلك الصلة موجبة لتأييده على فعل الحرام.
قال نبينا الكريم محمد (ص): «أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك ،وتعطي من حرمك ،وتعفوعمن ظلمك».
وقال (ص ): «لا تقطع رحمك وان قطعك». |