س1: اذا قال الوالد لولده انا اعلم انّه لا يترتب على سفرك ضرر عليك يا ولدي ولكن فراقك لي ونأيك عني وابتعادك يشق عليَّ ويؤذيني فلذا انهاك عن السفر؟ لا يتضرر الولد، ولكن سوف يحرم من تحقيق رغبته ؟ |
ج1: لا يجوز له ان يسافر مادام في سفره هذا اذى لاَبيه. |
س2: اذا نهى الوالد ولده عن فعل شيء معين محتملاً أن ضرراً ما سيعود على ولده ان هو فعله، علماً بأنّه في اعتقاد الولد غير مصيب في ذلك؟ |
ج2: لا يجوز مخالفة الوالد في حالة كهذه، بان كان يتأذى من مخالفته شفقة على الولد. |
س3: هل يحسن شرعاً اطاعة الوالدين في كل شيء حتى في الامور اليومية الحياتية كأن يقول الوالد لولده: كُلْ هذه الفاكهة أو نمْ في الساعة العاشرة أو ما شاكل ذلك؟ |
ج3: نعم، يحسن له ذلك. |
س4: هل يجب اطاعة الوالد في عدم قبوله لارتدائي الحجاب؟ |
ج4: لا تجوز اطاعته في معصية الله تعالی ولا تجب اطاعته في غير ذلك ايضاً الا اذا كان الامر او النهي من باب الشفقة عليك. |
س5: أنا طالب علم و أريد أن أتعلم في الخارج والوالدين مخالفين هل يجوز هنا أن أخالفهما؟ |
ج5: لا يجوز مخالفتهما فيما فيه تأذيهما من جهة شفقتهما عليك. |
س6: هل طاعة الوالدين واجبة؟ |
ج6: تجب الطاعة إذا كانت مخالفتهما موجباً لتأذيهما الناشيء من شفقتهما عليه. |
س7: إذا قال الوالد لولده : أنا أعلم أنه لا يترتب على سفرك ضرر عليك ، ولكن فراقك لي يؤذيني ، فلذا أنهاك عن السفر؟ |
ج7: لا يجوز له أن يسافر ما دام في سفره هذا أذى لأبيه. |
س8: ما هي حدود طاعة الأب والامّ ؟ |
ج8: الواجب على الولد تجاه أبويه أمران :
الاول : الإحسان اليهما بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين ، وتأمين حوائجهما المعيشية ، وتلبية طلباتهما فيما يرجع إلى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول ، حسبما تقتضيه الفطرة السليمة ، ويعدّ تركها تنكراً لجميلهما عليه ، وهوأمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف.
الثاني: مصاحبتهما بالمعروف ، بعدم الإساءة اليها قولاً أوفعلاً وإن كانا ظالمين له ، وفي النص : ( وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما).
هذا فيما يرجع إلى شؤونهما وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهوعلى قسمين :
۱- أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا ۲- أن يكون تأذّيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة ، كعدم حبّه الخير لولده دنيوياً كان أم اخروياً ، ولا أثر لتأذّي الوالدين إذا كان من هذا القبيل ، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع ، وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حد ذاتها. |
س9: ما رايكم بزيارة النساء للاماكن المقدسة بمفردهن بدون ازواجهن او احد من محارمهن؟ |
ج9: العبرة في ذلك بان تامن علی نفسها من الوقوع في الحرام، نعم اذا كانت متزوجة فلابد ان تستأذن زوجها، واذا كان احد ابويها او كلاهما حياً وكان يتأذی خوفاً عليها من مخاطر السفر لم يجز لها مخالفته في ذلك. |