س1: ما هي الغيبة وما اثارها ؟ |
ج1: الغيبة وهي «أن يذكر المؤمن بعيب في غَيبته ، سواء أكان بقصد الانتقاص أم لم يكن ، وسواء أكان العيب في بدنه ، أم في نسبه ،أم في خلقه ،أم في فعله ،أم في قوله ، أمِ في دينه ، أم في دنياه ،أم في غير ذلك ، مما يكون عيباً مستوراً عن الناس ، كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول ، أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب .
وقد ذمّها الله عزَّ وجل في كتابه الكريم وصوّرها في صورة تقشعر منها النفوس والأبدان ، فقال جل وعلا (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).
وقال (ص) : «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، فإن الرجل قد يزني فيتوب إلى الله ، فيتوب الله عليه ، وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه». ولا يحسن بالمؤمن أن يستمع إلى غيبة أخيه المؤمن ، بل قد يظهر من الروايات عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه : يجب على سامع الغيبة أن ينصر المغتاب ويرد عنه ، وأنه إذا لم يرد ، خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وأنه كان عليه كوزر من اغتاب . |
س2: هل صحيح القول لا غيبة على الفاسق ؟ |
ج2: غير صحيح نعم لا غيبة للمتجاهر بالفسق في نفس ما يتجاهر به. |
س3: إذا استمع للغيبة وشك في أن المغتاب (المفعول) متجاهرا بفسقه أم لا، أو أن المغتاب (الفاعل) مسوغا آخر للغيبة فهل يسقط وجوب الرد ؟ |
ج3: وجوب الرد على المغتاب غير ثابت بعنوانه ووجوب نهيه عن الغيبة لا يثبت الا مع احراز صدورها منه على الوجه المحرّم. |
س4: غالبا ما ينتقد بعض الاشخاص اشخاصا اخرين في غيابهم ليس بنية النيل منهم ولكن بهدف الاصلاح هل يعتبر هكذا نقد غيبة ويؤثم الفرد عليها؟ |
ج4: لا يجوز اذا ذكر منه عيبا مستورا كما لا يجوز الانتقاص الا اذا ترتب علی ذلك مصلحة اهم. |
س5: ما مصداقية مقولة لا غيبة على الفاسق ؟ |
ج5: ليس كذلك وانما تجوز الغيبة فيما يتجاهر الفاسق فيه فالذي يعصي علنا لا تجوز ذكر عيوبه ومعاصيه التي يخفيها عن الناس . |
س6: هل تجوز غيبة تارك الصلاة او الصوم او احد فروع الدين او الواجبات الاخری في غير موارد عصيانه؟ |
ج6: ان لم يكن متجاهراً في ذلك فلا يجوز. |
س7: هل يجوز غيبة الكفار؟ |
ج7: ينبغي التنزّه عن ذلك. |
س8: ۱ ـ ما هوتعريف الغيبة المحرمة، وهل يكون من مصاديقها؟
۲ ـ الكلام الموجب للاهانة والانتقاص من المتكلم مع عدم احتمال تاثر المستمع به وترتيب الاثر عليه؟
۳ ـ الكلام لا يوجب الاهانة والانتقاص من حيث مضمونه ولكن المستمع حمله علی محمل سوء مع ترتيب الاثر عليه، كقول المتكلم ان فلاناً من الناس رأيته في المقهی فاوجب ذلك اهانة له عند المستمع وذلك لوضع فلان الاجتماعي؟
٤ ـ اذا كان الموضوع مدار الكلام معلوم لدی الطرفين المتكلم والمستمع فهل الكلام في تفاصيل اخری في نفس الموضوع من المتكلم الی المستمع الذي يجهل هذه التفاصيل يكون موضعاً للغيبة ايضاً؟ |
ج8: ۱ ـ الغيبة هو ان يذكر المؤمن بعيب في غيبته مما يكون مستوراً عن الناس سواء اكان بقصد الانتقاص منه ام لا.
۲ ـ اذا كان الكلام مشتملاً علی ذكر عيب للمؤمن كان غيبة وان لم يؤثر في المستمع.
۳ ـ اذا كان الكلام غير مشتمل علی ذكر ما يعيب للمؤمن ولو بالنظر الی موقعه الاجتماعي لم يكن غيبة وان حمله المستمع علی ذلك.
٤ ـ اذا كانت التفاصيل تشتمل علی كشف عيب زائد كانت غيبة. |
س9: هل يجوز لعن شارب الخمر (المتجاهر ) بالفسق وهل صحيح ان لاغيبة علی الفاسقين؟ |
ج9: يجوز لعن شارب الخمر لان النبي صلّی الله عليه واله لعنه مع عدة اخرين، ولا يجوز غيبة الفاسق في العيب المتستر به. |
س10: ما المقصود بالظالم الذي تجوز غيبته (فقد يكون الظلم شخصياً او نوعياً) وعلی كلا رأيي الجواز مطلقاً او بقصد الانتصار، وهل تجوز غيبته قصد بث الشكوی لابقصد الانتصار؟ |
ج10: يجوز للمظلوم ان يغتاب الظالم بقصد الانتصار سواء اكان ظلمه مختصاً به ام مما يعمه وغيره والاحوط ترك اغتيابه بقصد بث الشكوی من دون ان يكون للانتصار. |