س1: أرجو من سماحتكم تبيان الامر الشرعي في بيتنا تواليت (مرافق) صغير جدا وضع فيه مرافق غربية باتجاه القبلة تقريبا ولا يمكن تغيره عكس اتجاه القبلة الا القليل بعد التفليش طبعا فارجو من سماحتكم ما حكم السنوات الماضية من المرافق وكانت باتجاه القبلة ونحن لا نعلم سوی أبي الوالد ولم يخبرنا لولا لم اتفقدها انا شخصيا وما الاجراء اللازم اتخاذه في هذه المرافق؟ |
ج1: الاحوط وجوباً عدم استقبال القبلة أو استدبارها في حال التخلي، وكذلك الاستقبال بنفس البول والغائط وان لم يكن المتخلي مستقبلاً أو مستدبراً. ولو اضطر الی أحدهما فالاحوط لزوماً اختيار الاستدبار.
نعم يكفي أن يكون الجلوس من دون استقبال أو استدبار وان كان وضع الحوض بخلافه.
أما بالنسبة للفترة الماضية فلا شيء عليكم اذا لم يكن ذلك من جهة التقصير في تعلم الاحكام وإلا كفی فيه الاستغفار والتوبة. والله الهادي. |
س2: هل يجوز استعمال المرافق الصحية إذا لم يعلم كونها بأي اتجّاه؟ |
ج2: لا يجوز على الاحوط، إلاّ بعد اليأس من معرفة جهة القبلة وعدم إمكان الانتظار ، أو كان الانتظار حرجياً أو ضرورياً ، ومع العلم بجهة القبلة فلا يجوز الاستقبال على الأحوط ولا الاستدبار ، ومع الاضطرار فالاحوط اختيار الاستدبار. |
س3: مسجد القبلتين في المدينة المنورة شملته التوسعة الحديثة فجعلوا من الدور الأرضي كله دورات للمياه واصبح المسجد فوق الدور الأرضي فما هو حكم التخلي في دورات المياه فيه؟ |
ج3: إذا كانت دورات المياه في الطابق الأرضي من ارض المسجد سابقاً لم يجز استعمالها لذلك . |
س4: في الدول الغربية تبنى المرافق الصحية وفقا لاعتبارات خاصة ، ليس من بينها بالتأكيد وجه القبلة كما هو الحال في الدول الإسلامية.
فهل يحق لنا استخدامها ونحن لا ندري أين هي من القبلة؟ ثم إذا علمنا أنها مقابلة للقبلة فهل يجوز لنا استخدامها، وإذا كان لا يحق لنا ذلك فما العمل؟ |
ج4: في الصورة الأولى لا يجوز - على الأحوط - استخدامها الاّ بعد اليأس من معرفة جهة القبلة، وعدم إمكان الانتظار، أو كون الانتظار حرجياً أو ضررياً.
وأما في الصورة الثانية فيلزم على الأحوط التجنب عن استقبال القبلة أو استدبارها حال استخدامها.
ومع الاضطرار فالأحوط اختيار الاستدبار. |